التقنيات الحديثة والناشئة

الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين لتعزيز مسيرة التحوّل الرقمي.

يشكّل التحوّل الرقمي أحد أهم محاور رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، وهي خطة التنمية الوطنيّة الطموحة التي تركز على مبادئ الاستدامة والتنافسيّة والعدالة. وعلاوة على ذلك، تسلط استراتيجية الحكومة الرقميّة 2022 الضوء على التزام الحكومة البحرينيّة بتحويل خدماتها بشكل استباقي باستخدام التقنيات الحديثة من أجل خلق نمط حياة أفضل للمواطنين والمقيمين.

وفي هذا الصدد، تبنّت المملكة مجموعة واسعة من التقنيات الحديثة والناشئة من أجل تحقيق هذه الأهداف المهمة، وهو ما رسّخ مكانتها كأحد رواد هذا الميدان في المنطقة. إذ نفذت الحكومة العديد من الإصلاحات لدعم الشركات والأعمال القائمة على التقنية وتمكينها بغيّة دفع عجلة الاقتصاد الوطني، في حين تقوم الحكومة بتوفير البيئة التنظيميّة المناسبة لذلك. ونتيجة لذلك، شهدت المملكة نقلة نوعية في حركة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتنمية الثروة البشريّة، والتي أثمرت جميعها عن حياة أفضل للمواطنين.

مظاهر التقنيات الحديثة والناشئة في مملكة البحرين

كانت مملكة البحرين أول دولة في منطقة الخليج العربي تقوم بتحرير قطاع الاتصالات لديها، وهو ما انتقل بركب النمو الاقتصادي إلى مسار جديد. واليوم، تعتبر البنية التحتيّة الراسخة لتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة ضمن الأفضل والأكثر تطورًا في المنطقة بأكملها.

تحتل البحرين المرتبة الأولى عربيًا في مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (IDI) وفقًا لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، والمرتبة الرابعة عالميًا في مؤشر البنية التحتيّة للاتصالات (TII) حسب دراسة الأمم المتحدة عن تجهيز الحكومة الإلكترونيّة لدعم التحوّل نحو مجتمعات مرنة ومستدامة. كذلك تحتل مملكة البحرين المرتبة الرابعة عالميًا في "نسبة مستخدمي الإنترنت" والتي بلغت 99% حسب تقرير التنافسية العالميّة  (الانجليزية فقط) الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. 

وتواصل مملكة البحرين المضي بخطى ثابتة على مسار النمو حريصةً على تطوير التقنيات الحديثة ونُظم الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين الخدمات الحكوميّة. وقد ساهم ذلك في دعم استمراريّة الأعمال في القطاع العام، بما في ذلك قطاع القضاء، وذلك من خلال تيسير الإجراءات وتبسيطها.

كذلك ساهم تبنّي التقنيات الحديثة في تمكين قطاع التعليم من مواصلة العمل بسلاسة أثناء المراحل الأولى من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك من خلال توفير البوابة التعليميّة المستندة إلى الحوسبة السحابية للتعلّم عن بُعد. وفي الوقت ذاته، يمثل تطبيق مجتمع واعي، الذي طُوّر بواسطة هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونيّة، قصة نجاح وطنيّة متميّزة، إذ تم إطلاقه في غضون وقت قياسي ليؤدي دورًا محوريًا بالغ الأهمية ضمن جهود الحكومة للحد من انتشار الفيروس.

الخدمات الإلكترونية

بإمكانك الاستفادة بشكل مباشر و على مدار الساعة من الخدمات الإلكترونية المتاحة لك الانتقال إلى الخدمات الإلكترونية.

دليل الخدمات الحكومية

للاطلاع ومعرفة تفاصيل الخدمات التي توفرها الحكومة عبر مختلف القنوات الاطلاع على دليل الخدمات الحكومية.

في عصر التحول الرقمي، تحرص مملكة البحرين على تبني مبادئ الشفافية والشمولية الرقمية والابتكار من خلال توفير البيانات العامة عبر منصة البحرين للبيانات المفتوحة. هذه المنصة توفر البيانات الحكومية لجميع أفراد المجتمع من الباحثين وقطاع الأعمال والأفراد وغيرهم من داخل أو خارج مملكة البحرين بصورة سهلة ومجانية دون أي عوائق تقنية بما يدعم الابتكار ومبادئ الشفافية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ورسمية. ومن خلال هذه المبادرة، تؤمن حكومة مملكة البحرين بقوة البيانات في تغيير حياة الناس، وتعزيز ثقافة تبادل المعرفة، وتحفيز النمو والابتكار.

ندعوكم للاستفادة من هذه المنصة الغنية بالمعلومات والبيانات وإطلاق الابتكار والمساهمة في تنمية المملكة. لرحلة ثرية في عالم البيانات المفتوحة، ولاستكشاف المزيد، قم بزيارة منصة البحرين للبيانات المفتوحة.

معًا، لنساهم في التطور الرقمي لمملكة البحرين والعمل المشترك نحو التنمية الوطنية.

 كجزء من التزام مملكة البحرين بتعزيز المشاركة الرقمية، يمكنكم التعرف على مواضيع المشاركة المتاحة، لنعمل معًا على رسم الخارطة الرقمية لمملكة البحرين. مشاركتكم الرقمية تعكس رؤيتنا المشتركة لمستقبل مبني على مبادئ الابتكار والشمولية والتقنيات الحديثة. استكشف المزيد حول كيفية المشاركة بفاعلية في المناقشات وإبداء وجهة نظرك والتعاون في المبادرات التي تقع في صميم التنمية الوطنية.

للتعرف على المزيد من التفاصيل حول الموضوعات أو الانضمام إلى المحادثة، يرجى زيارة المشاركة الإلكترونية.

آخر تحديث للمحتوى: ٢٢ أغسطس، ٢٠٢٣

Go to top
Chat Icon
Complementary Content
${loading}