قطاع الرياضة

على مدار 25 عاماً حققت مملكة البحرين إنجازات تاريخية وقفزات نوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والشبابية والرياضية، والتي ساهمت في ترسيخ المكانة المتقدمة للمملكة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي.

وقد أرسى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الدعائم لمسيرة تنموية شاملة انطلقت بميثاق للعمل الوطني، وصولاً إلى نهضة متعاظمة في مختلف المجالات، كان محورها على الدوام المواطن البحريني وغايته وتطلعاته.

ويولي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، القطاع الرياضي والرياضيين اهتماماً كبيراً ضمن أولويات العمل الوطني في المملكة، إذ شهد هذا القطاع الهام إنجازات تاريخية عززت مكانة مملكة البحرين الرياضية على خارطة الرياضة العالمية، حيث حصلت المملكة وبكل جدارة على 6,893 ميدالية رياضية، منها 2,378 ميدالية ذهبية و2,077 ميدالية فضية، و2,438 ميدالية برونزية رفعت خلال استلامها راية المملكة خفاقة عالية في محافل مختلفة. 

ومن أبرز الإنجازات في هذا القطاع على سبيل المثال لا الحصر هي، تأسيس أول منتخب لكرة القدم للسيدات في الخليج وتأسيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة في العام 2003، تلاه افتتاح حلبة البحرين الدولية واستضافة جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج (الفورمولا 1) في العام 2004، وافتتاح أستاد مدينة خليفة الرياضية في العام 2007، فيما تم في العام 2010  صدور قانون التفرغ الرياضي، من ثمّ تطوير مدينة عيسى الرياضية في العام 2011.

وشهد العام 2015 إقامة أول سباق خليجي لترايثلون الرجل الحديدي، وفي العام 2017 تم تأسيس اللجنة البارالمبية البحرينية، وبعد ذلك وفي العام 2018 تم تدشين برنامج (استجابة)، ومن ثم في العام 2020 تم إطلاق مشروع بنك الذهب إلى جانب إطلاق مشروع المتحف الرياضي الإلكتروني، حتى تمّ في العام 2021 صدور قانون الاحتراف الرياضي وتأسيس الهيئة العامة للرياضة.  

هذا وتواصل المملكة مسيرة إنجازاتها المتحققة في القطاع الرياضي، الذي وضع ضمن القطاعات التي تحظى بكل الاهتمام والرعاية والتشجيع ويتلقى مختلف أوجه الدعم بما يعزز قدرة المنتخبات الوطنية الرياضية التي تمثل "فريق البحرين" على تحقيق الانتصارات واعتلاء منصات التتويج في المحافل العالمية.